١ ـ اسْتُدِلَّ بهذه القصَّةِ على ثبوتِ خيار الغَبْن في البيع والشراء لمن قال: لا خِلابةَ، سواءٌ غُبِنَ أم لم يُغْبَنْ، وَجَدَ غشًّا أو عيبًا أم لا، ويُؤيِّده حديثُ ابنِ عُمَرَ رضي الله عنهما مرفوعًا: « بَايِعْ وَقُلْ: لَا خِلَابَةَ، ثُمَّ أَنْتَ بِالخِيَارِ ثَلَاثًا » ــ[276]ــ الكلام في خيار الغبن. وهو بالسكون في البيع وبالحركة في غيره(1)، وقد تسالم الأصحاب على هذا الخيار وذكروا أنّ المشتري إذا كان مغبوناً أو كان البائع مغبوناً يثبت له الخيار في فسخ العقد وإمضائه ، هذا أما خيار الغبن عند الحنابلة فيثبت في ثلاث صور: يثبت هذا الخيار في حالة كون المبيع معيباً، أو استحقاق بعض مبيع متعدد اشتري صفقة واحدة، فإن كان وجه الصفقة نقضت، ولا يجوز له التمسك بالباقي.
الغبن قد يكون بالنسبة للبائع، كأن يبيع ما يساوي خمسة بثلاثة. وقد يكون بالنسبة للمشتري، كأن يشتري ما قيمته ثلاثة بخمسة. فإذا باع الإنسان أو اشترى وغبن كان له الخيار في الرجوع في البيع وفسخ العقد، بشرط أن يكون جاهلا ثمن السلعة ولا يحسن المماكسة، لأنه يكون حينئذ مشتملا على. قوله: «الثالث: إذا غبن في المبيع غبناً يخرج عن العادة» «الثالث» أي: من أقسام الخيار، خيار الغبن، وأشار إليه بقوله: ((إذا غبن في المبيع)) ، وكذلك إذا غبن في الثمن، فإذا كان الثمن غير نقود أو كان نقوداً مغشوشة أو ما أشبه ذلك، فالمهم أنه غبن في المبيع غبناً يخرج عن العادة، والغبن. يسقط خيار الغبن في حالات سنناقشها على مدى ثلاثة مقاصد . المقصد الأول: إسقاطه من قبل المغبون أو اشتراط إسقاطه. أولاً: إسقاطه من قبل المغبون إذا غُبِنَ في البيع غبناً يخرج عن العادة؛ فيخيَّر المغبون منهما بين الإمساك والرد؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((لا ضرر ولا ضرار))، ولقوله صلى الله عليه وسلم: ((لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيبة نفس منه))، والمغبون لم تطب نفسه بالغبن، فإن كان الغبن يسيرًا قد جرت به العادة؛ فلا خيار 25 - ذكر فقهاء الحنفيّة أنّ خيار العيب يثبت في العقود التّالية: البيع أو الشّراء، والإجارة، والقسمة، والصّلح عن المال، وبدل الصّلح عن دم العمد، وفي المهر، وبدل الخلع
شرائط خيار الغبن. الأوّل : عدم علم المغبون بالقيمة. ما هو الملاك في القيمة؟. الثاني : كون التفاوت فاحشاً. مسقطات خيار الغبن. الأوّل : الإسقاط بعد العقد وبعد ظهور الغبن. الثاني : الإسقاط بعد العقد وقبل ظهور الغبن. الثالث : الإسقاط في متن العقد. الرابع : تصرّف المغبون فيما اشترى. مقال قانوني يشرح مسقطات خيار الغبن. 27 يناير، 2018 / المحامية مروة ابو العلا /. يسقط خيار الغبن في حالات سنناقشها على مدى ثلاثة مقاصد. المقصد الأول: إسقاطه من قبل المغبون أو اشتراط إسقاطه. أولاً: إسقاطه من قبل المغبون: ما قرر خيار الغبن إلاَ ضماناً لمصلحة المغبون ولهذا أن يتنازل. خيار الغبن ودوره في منع التضخم - دراسة فقهية مقارنة (pdf) (كتاب - موقع أ. د. علي أبو البصل) خير الزاد إلى يوم المعاد من غير الفريضة على هدي خير العباد (بلغة الهوسا WORD) (كتاب - مكتبة الألوكة ومن ضمن هذه الخيارات المتاحة خيار يسمى (الغبن), فلو زاد البائع مثلاً في ثمن السلعة زيادة تخرج عن العادة فللمشتري خيار فسخ البيع, ولكن لا يقبل فسخ البيع من كل شخص يدعي الزيادة في الثمن, فهناك شرط اشترطه فقهاء الشريعة الإسلامية وفقهاء القانون وهو: وجود عنصر التغرير
2-الجمهور على أنه لا يثبت خيار الغبن إلا إذا كان معه تغرير من البائع للمشتري، بأن يصف له السلعة بغير صفتها الحقيقية، أو يزعم أنه أعطي فيها كذا، وهو كاذب. وذهب المالكية في قول، والحنابلة إلى ثبوت الخيار للمسترسِل، وهو من لا يعرف قيمة الأشياء، ولا يحسن المماكسة خِيارُ الغَبْنِ في البيعِ والشراءِ. يقول السائل:إنه اشترى سيارةً من معرضٍ للسيارات، وبعد مدةٍ من استلامه السيارة تبين له أن سعر السيارة في أماكن أخرى أقلُّ من السعر الذي اشترى به، فهل يحقُ. م ـ 701: يتحقق (الغبن) في البيع عند بيع العين بأقل من قيمتها المجعولة لأمثالها في السوق، أو عند شراء العين بأكثر من قيمتها المجعولة لأمثالها في السوق؛ وليس للقلة والكثرة حدّ محدود بمثل الثلث أو الربع أو الخمس منسوباً إلى كلي الثمن المدفوع، بل إن المقياس فيهما هو عدم تساهل.
الكلام في مسقطات خيار الغبن. ثم إنّ شيخنا الأنصاري تكلّم بعد ذلك في اُمور منها : إسقاط هذا الخيار ، وله أربعة صور : وذلك لأنه إما أن يسقطه قبل العلم بالغبن وإمّا بعد العلم بالغبن ، وعلى كلا التقديرين تارةً يسقطه بلا عوض. ) أي الخيار في البيع، والتصرف في المبيع قبل قبضه، وما يحصل به قبض المبيع، وحكم الإقالة، وما يتعلق بذلك، واقتصر الماتن على الخيار في الترجمة، لأنه معظم ما في الباب، وقبض المبيع، والإقالة زاده الشارح، لأن الماتن ذكر فيه.